استمرارية الإجرام العنصري الصهيوني

أحمد عزت سليم13 أبريل 2020آخر تحديث :
الإجرام

استمرارية الإجرام العنصري الصهيوني .. مع  كل ما يحدث فى العالم إلا أن العالم يغض النظر طرق وأساليب إستمرارية التصرفات الإجرامية الصهيونية، حيث مازالت الاعتقالات الإجرامية العنصرية من المنازل بعد مداهمتها في ساعات الفجر الاولى، أو بعد منتصف اللليل، والاعتقالات الجماعية بعد قمع الفعاليات المختلفة بالمدن الفلسطينية، ومعظهم كانت تتم على أيدي وحدة المستعربيم (أفراد الشرطة المختفيين)، حيث يقومون بالمشاركة في التظاهر والهتافات وإلقاء الحجارة، ثم يعتدون على الشبان بالضرب، ويتم اعتقالهم.

وأكد مركز المعلومات تجاوز سلطات الاحتلال للقوانين الإسرائيلية والدولية باحتجاز الأطفال والفتية، حيث حول الاحتلال “ الاستثناء ” الى “ قاعدة ” ، لتنفيذ اعتقالات الأطفال ، حيث تمنع القوانين الإسرائيلية اعتقال الاطفال ليلاً ما بين الساعة (8 مساءً حتى السابعة صباحاً)، الا ان معظم اعتقالات الاطفال في شرقي القدس تكون في ساعات الفجر ، ويتم التحقيق مع الأطفال لوحدهم دون وجود مرافق، كما تنص القوانين ، علما ان اعتقال الأطفال يجب ان يكون الوسيلة الاخيرة وليست الاولى ، حيث من الممكن استدعاء الطفل لاستجوابه مع احد والديه.

وتنص القوانين الصهيونية الإسرائيلية  بنصوص ظاهرية على ضرورة وجود محقق مختص مع الأطفال ، الا ان ذلك فى الواقع يعتبر شبه معدوم ففي غرف التحقيق الإسرائيلية وفي كافة مراكز التحقيق، وفي هذه الحالات تدعي الشرطة ان ذلك “لمصلحة التحقيق”، وعدم التشويش على مجرياته ، وللضغط على نفسية الاطفال فإن الشرطة تقوم بتقييد يدي الأطفال خلال الاعتقال والتحقيق ، وهذا يتنافى كذلك مع قانون الاعتقال. وقد تم هدم 95 منشأة سكنية وتجارية .. وتشريد 446 مقدسيا وتواصلت عمليات الهدم من قبل طواقم بلدية الاحتلال والادارة المدنية في كافة أحياء مدينة القدس خلال أشهر العام الماضي  ، كما اجبرت البلدية العديد من اصحاب المنازل على هدم منازلها بيدهم، مهددة اياهم بالسجن وبفرض غرامات باهظة اضافة الى اجبارهم على دفع أجرة الهدم .

ورصد المركز هدم 33 منشأة سكنية (أبنية سكنية، وغرف، ومنازل، ومضارب، وكرفانات)، كما تم هدم 15 منشأة سكنية وتجارية قيد الانشاء، و12 منشاة سكنية ذاتيا، 35 بركسا سكنيا ولتربية الاغنام، وأدت عمليات الهدم الى تشريد 446 مواطنا ، علما وتمت عمليات الهدم في ( بيت حنينا وشعفاط والطور والصوانة والعيسوية وسلوان وصور باهر وجبل المكبر والبلدة القديمة وبيت صفافا وشارع صلاح الدين). وفي اعتداء على التاريخ والحضارة في البلدة القديمة من القدس هدمت الجرافات الإسرائيلية خلال شهر شباط قناطر وابنية على شكل أقواس تقع في الجهة الشمالية لساحة البراق ، تمهيداً لتنفيذ مخطط بناء مركز ديني يهودي في الساحة المعروف باسم “بيت شتراوس”، مؤلف من 4 طوابق بمساحة 900 متر مربع ، وسيستخدم كمدخل رئيسي للانفاق الموجودة اسفل المسجد الاقصى.

وتركزت عمليات الهدم والتجريف  ومنذ إعلان قيام الكيان الصهيونى في كل المناطق المُهددة للمصادرة لصالح مشروع ما يسمى “الحدائق الوطنية” في القدس ،(في الطور والعيسوية وجبل المكبر وسلوان)، وتمت هذه العمليات بإشراف سلطة الطبيعة الإسرائيلية ، ويؤكد المركز أن معظم المنازل التي هدمت تقع في أراضٍ مهددة بالمصادرة لصالح اقامة “حدائق وطنية” في محيط القدس، أو اراضٍ مصادرة لصالح المرافق العامة.

وفي مقابل عمليات الهدم التي تمت بذريعة “البناء دون ترخيص” فلا تمنح بلدية الاحتلال تراخيص للبناء لأهالي القدس الشرقية، بسبب الشروط التعجيزية والمبالغ الطائلة التي ترافق اجراءات الترخيص والتي تمتد لسنوات طويلة .. كما يلاحق كابوس هدم المنازل الآلاف من المواطنين المقدسيين، وذلك بعد توزيع اخطارات الهدم عليهم ، وكانت الحملة الاكبر العام الماضي في مخيم شعفاط والاحياء الملاصقة له (حيي رأس شحادة رأس خميس)، حيث وزعت الاخطارات على 200 بناية سكنية ، تأوي 16 ألف نسمة ، ناهيك عن الاخطارات التي توزع بصورة مستمرة في كافة الاحياء المقدسية ، كما اصدرت سلطات الاحتلال قرارات هدم لمسجدين في بلدة سلوان ، مصلى النساء في مسجد “محمد الفاتح” في حي رأس العامود ، ومسجد القعقاع في حي عين اللوزة.

ويشير مركز معلومات وادي حلوة ان هناك ثلاثة أوامر هدم توزعها بلدية القدس على سكان القدس الشرقية ، أخطرها قرار “الهدم الاداري” الذي يمكن طواقم البلدية من هدم العقار خلال 24 ساعة، وأصبح هو السائد في هذه الأيام ، كما يتم توزيعه بشكل خاص في المناطق المستهدفة من قبل سلطة الطبيعة، والثاني “ أمر الهدم القضائي ”الذي يصدر عن أحد المحاكم الإسرائيلي ، ويتم تأجيله عدة مرات، أما الثالث فهو أمر “تنظيف الأرض” المتبع خلال العامين الأخيرين حيث يمكن للبلدية بتجريف أراضٍ واسعة بحجج مختلفة. اعتداءات المستوطنين.. وخلال العام الماضي نفذت الجماعات اليهودية المتطرفة بتوقيع من عصابة “ تدفيع الثمن” اليهودية والمستوطنين عدة اعتداءات ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية، اضافة الى الاعتداء على السكان في منازلهم وأثناء عملهم بشوارع القدس الغربية، والشرقية، أو أثناء سيرهم أمام منازلهم.

موضوعات تهمك:

السرقة الصهيونية لتاريخ الشعوب

تداخل المصادر الصهيونية الكاذبة لامتلاك أرض فلسطين

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة