الأردن.. هل يعيد القصر الملكي برمجة الاتجاه؟ ضغوط متعددة على «اللجنة»

محمود زين الدين2 أغسطس 2021آخر تحديث :
القصر الملكي

جمل اعتراضية بيروقراطية وسياسية رسمية تناكف اللجنة الملكية أو تحاول فرض بعض الايقاعات عليها.

بعض أنماط التفكير صمدت سنوات أو عقودا في مستويات القرار الرسمي بخصوص الانتخاب والأحزاب آن أوان تغييرها.

مفارقات بالجملة أرهقت اللجنة الملكية وضغطت عليها من اتجاهين: اتجاه رسمي داخل الدولة واتجاه شعبي يشكك باللجنة ونتائج أعمالها وتوصياتها قبل نضجها.

تم إنتاج حالة تشويش تشريعي تحتاج لتفسير وتحليل خاصة أن الخلافات بين اللجنة الملكية والحكومة الحالية على ملف الإدارة المحلية برزت على أكثر من صعيد.

الحكومة مضت قدما في مشروعها التشريعي حول البلديات واللامركزية مما أربك اللجنة الملكية المختصة بملف الإدارة المحلية ويترأسها وزير البلديات الأسبق!

* * *

بقلم: بسام البدارين

1 3 2 3

* بسام البدارين كاتب صحفي وإعلامي أردني

المصدر| القدس العربي

موضوعات تهمك:

وكل عام و”العقل” بخير

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة