الأذن الوسطى والخارجية والتهابها

الدكتور اشرف20 فبراير 2020آخر تحديث :
الأذن الوسطى والخارجية والتهابها

الأذن الوسطى والخارجية والتهابها ، إن الأذن الوسطى لها العديد من الأهميات في حالة التوازن والعدوى البكتيرية، حيث أن الأذن الوسطى تعمل على نقل البكتيريا والفيروسات الناجمة من الحلق تنقلها عبر أنبوب أو ممر داخلي، وفي مقالنا سوف نتحدث عن الأذن الوسطى والخارجية والتهابها فتابعونا.

المحتويات

الأذن الوسطى والخارجية والتهابها

 

التهاب الأذن الوسطى

إن عدوى الأذن الوسطى، هي أكثر الأسباب شيوعاً لألم الاُذن الحاد، وتحدث هذه العدوى عادة عندما يكون الطفل قد عانى بالفعل من عدوى أعلى الجهاز التنفسي، وتمكنت البكتريا أو الفيروسات الموجودة في حلقه ولوزتيه، أو جيوبه الأنفية من أن تشق طريقها إلى القنوات السمعية.

يجب عليكِ تتبع الخطوات التالية

  • علمي طفلك أن “يتمخط” وذلك بسد إحدى فتحتي الأن، وهو ينفخ الهواء من الفتحة الأخرى، أما نفخ الهواء من فتحتي الأنف الاثنتين في آن واحد قد يزيد من فرض دفع الإفرازات إلى القنوات السمعية.
  • ومن المؤسف أن العدوى تصل إلى الأذن الوسطى بطريقة أسهل، مما تخرج منها، وبالنسبة إلى صغار الأطفال، خصوصاً، فإن فتحة الأنابيب السمعية في وإذا سببت العدوى التهاباً ثم صديداً فسيحدث ضغط على طبلة الأذن، وفي عصر ما قبل ظهور مضادات الجراثيم كان انفجار طبلات الأذن أمراً عادياً، وكذلك انتشار هذا النوع من العدوى في العظم الخشائي خلف الأذن، ومن ثم في غشاء الدماغ. أما في هذه الأيام فإن العلاج بمضادات الجراثيم في الوقت المناسب يحد بسرعة دائماً من انتشار العدوى. وإذا ما تجمعت كمية كبيرة من الصديد في الأذن الوسطى، فقد تنفجر طبلة الأذن حتى قبل أن يبدأ العلاج، ويخرج من أذن الطفل إفراز يعرف أحياناً “بغراء الأذن”. وبالعلاج النشط يمكن التحكم بالعدوى حتى تبرأ طبلة الأذن بصورة نظيفة.
  • وقد تختلف العدوى التي تصيب الأذن الوسطى بصورة متكررة ندباً مزمناً أو تجمعاً من سائل لا يخرج، وفي بعض الأحيان تزال زوائد الأطفال الأنفية لتقلل عدد مرات العدوى أو تحسن من إخراج السوائل، وفي بعض الأحيان تجرى شقوق جراحية في طبقة الأذن لتنظيفها من الصديد، ولتبرأ بصورة نظيفة

التهاب الأذن الخارجية

يمكن أن تسبب التهاب قناة الأذن الخارجية البكتريا التي تتكاثر في “صملاخ” الأذن العادي، والأكزيما، وخدش ظفر الأصبع الذي يصاب بالعدوى، أو دمل في جذر شعرة، أو التهاب، أو عدوى حول جسم غريب لم ينتبه أحد إلى وجوده في الأذن.

ومهما يكن السبب، فإن التهاب الأذن الظاهرة يكون عادة شديد الألم، خصوصاً عندما تحرك الأذن، أو يحاول الطفل
الاستلقاء على الجانب الذي تكون فيه. وإذا كانت الأكزيما هي سبب المشكلة، فقد لا تكون الأذن موجعة، إنما
تعاني من حكاك مزعج جداً، في هذه الحالة يجب عرض الطفل على الطبيب فوراً. ومن الممكن استعمال الدواء
الذي يصفه الطبيب مباشرةً، وقد يكون على شكل نقط توضع في الأذن، ومع ذلك فإن العلاج قد يستغرق وقتاً
طويلاً مضجراً.

انسداد قناة الأذن بطريقة ميكانيكية

إذا زاد “صملاخ” الأذن وجرت محاولة غير سليمة لتنظيفه فإنه قد يسبب انسداداً يؤدي إلى فقدان السمع، وفي
هذه الحالة يجب تليين الصملاخ أولاً ثم يعهد إلى الطبيب بشفطه بالمحقنة.

وكثيراً ما يدخل الأطفال الذين يعانون من ملل الأجسام الغريبة في آذانهم ثم ينسون الأمر، أو يرفضون الاعتراف
بما فعلوا. ومثل هذه الأجسام الغريبة قد تعيق السمع وقد تسبب العدوى. وإذا شكت الأم في وجود جسم
غريب في أذن طفلها فيجب عرضه على الطبيب. وإذا استطاعت الأم أن ترى الجسم الغريب في أذن الطفل،
فيجب ألا تحاول إخراجه بنفسها؛ إذ أن في ذلك مخاطرة حقيقية ليس فقط بدفع الجسم الغريب عن متناول اليد،
ولكن أيضاً بإيصاله لطبلة الأذن ليسبب لها ضرراً.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة