اسماعيل هنية يشعل غيظ الذباب الإلكتروني الصهيوني

عبدالله الصالح16 مايو 2021آخر تحديث :
اسماعيل هنية

تصدر اسماعيل هنية زعيم حركة المقاومة الإسلامية حماس محرك البحث جوجل خلال الساعات الماضية، وذلك بعد ظهوره الأخير يوم السبت في العاصمة القطرية الدوحة ضمن مهرجان يحمل اسم “فلسطين تنتفض”، والذي وجه فيه رسالة للعدو الإسرائيلي يحذره فيه من التمادي في اعتداءاته على القدس.

وتسبب ظهور اسماعيل هنية أمام الآلاف في المهرجان الذي أقيم أمام مسجد محمد بن عبدالوهاب في الدوحة ليشيد بدور قطر ومصر وغيرها في دعم فصائل المقاومة الفلسطينية، موجها الشكر لأمير قطر الحالي، والرئيس المصري الذي شبهه بصلاح الدين وسيف الدين قطز، بينما ذكرت تقارير قطرية أن المهرجان شارك فيه 10 آلاف شخص من جنسيات مختلفة، وعلى الرغم من أن هنية كان همه الأول إيصال رسالة تتعلق بالقدس والمسجد الأقصى وكل ما طالب به خاص بهما.

اسماعيل هنية

وكان حديث الزعيم الفلسطيني اسماعيل هنية حدثا مهما بالنسبة للفلسطينيين، وانهالت التعليقات على كلمات هنية، وذلك على خلفية التصعيد الاخير من جانب قوات الاحتلال في القدس المحتلة، ودخول المقاومة في غزة على خط التصعيد للدفاع عن أهالي القدس خاصة في حي الشيخ جراح، في ذلك قصف مستمر من جانب جيش الاحتلال استشهد خلالها أكثر من 150 مدنيا في القطاع، بالإضافة إلى 20 شهيدا في الأراضي المحتلة.

اسماعيل هنية والذباب الصهيوني

الذباب الإلكتروني الإماراتي المؤيد للكيان الصهيوني والذي يتخذ موقفا داعما لآلة القتل الصهيونية ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، لم يفوت الفرصة ويطلق الانتقادات لقائد حركة حماس اسماعيل هنية، معتبرا أنه يعيش هانئا داخل الدوحة ويترك الشعب الفلسطيني للقتل.

اسماعيل هنية

وقد أقدم أمجد طه ووسيم سيف وهما من أذرع النظام الإماراتي على الزعم بأن اسماعيل هنية أقام الحرب من الدوحة وألقى خطبة هناك دون أن يتعرض للخطر في غزة، في الوقت الذي رد عليه الفلسطينيون بالهجوم معتبرين أن تلك الخطابات والشائعات يطلقها الكيان الصهيوني بالأساس وهناك تطور في أن يطلقها مدعو العروبة.

وقال عدد من الفلسطينيين المعلقين أن هنية لا يعيش في الدوحة، ولا يتواجد فيها حاليا بإرادتها، وإنما لأنه بالأساس زعيم ورمز سياسي هام بالنسبة لحركات المقاومة، في الوقت الذي يعيش في تهديد دائم بالاغتيال من جانب جيش الاحتلال.

موضوعات تهمك:

قطر تعتزم توزيع مساعدات إغاثية عاجلة في غزة

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة