اسعاد يونس ماذا فعلت المطبلاتية وكيف انبطحت؟

جانيت كرباج3 يوليو 2020آخر تحديث :
اسعاد يونس

أصبحث الممثلة ومقدمة البرامج المصرية اسعاد يونس حديث النشطاء المصريين بعدما أعادة نشر مقال لها، تحت مسمى “البت فتحية” بمناسبة ذكرى الإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين من الحكم، إلا أنه للعجب كان المقال ينضح بالعنصرية والعدوانية وعدم احترام الانسانية.

المقال كان مثالا للقبح والعنصرية والتعالي واحتقار الانسان، مثله مثل تلك الأيام التي مرت على مصر مرورا مؤذيا لمجتمعها قالبا له رأسا على عقب يملؤه الكراهية ويغذيه الاحتقان والتعصب والتطرف، وشيطنة الآخر، من قبل جهات معلومة وغير معروفة.

ولكي تعرف مدى قباحة المقال إليكم مقتطف منه: “كانت فتزحية كائنا بلا ملامح.. راسها عاملة زى قالب الطوب الأحمر.. مستطيلة بزوايا قايمة.. خارج منها تشكيلان.. ودنتين شبه ودان القطة بجد.. وضفيرتين فى قوام السيجارة ملولوين وكاشين م الذعر.. أما الوجه فكان شوية حاجات كده تتيح التنفس والرؤية وأحيانا الطعام.. خرمين مكان العينين بلا سحبة ولا رموش ولا قبة ولا ننى باين ولا لون.. خط زى نص الطبق كناية عن بُق.. شوية شعر منطورين تعبيرا عن الحواجب، لكن واحد لازق فى سقف قورتها والتانى سارح لوحده فى وشها كده ماتعرفش موقعه المفروض يكون فين.. وبروز أفطس فارش بالعرض إشارة إلى المراخير عبارة عن كتلة لحمية مكببة وفيها خرمين أوسع من خرم الإبرة هسة.. القصد كائن صعب تصنيفه أو فهم ألغازه..”.

بتلك الكلمات القبيحة والمؤذية كانت بدايات المقال الذي سبت وعنصرت وفعلت كل ما هو مشين بحق الفتاة، قبل أن تقول أن هذا اسقاطا على حكومة الإخوان المسلمين في مصر بعد أشهر قليلة من الإطاحة بالرئيس المنتخب محمد مرسي من قبل السلطة الحالية.

اسعاد يونس وردود الأفعال

اسعاد يونس

اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بمهاجمة الممثلة صاحبة القبح (في تعديل لاسم برنامجها الشهير صاحبة السعادة)، ولاقت انتقادات حادة، وإليكم بعض تلك الانتقادات.

كتب أحد المعلقين: “اسعاد يونس عُمري ما ضحكتلها على أي فيلم او مسلسل او حتى اعتبرتها صاحبة سعادة ودايمًا شايفاها واحدة طماعة ومنتفعة وجاهلة سياسيًا وبايعة تاريخ مصر السينمائي للسعوديين. ودلوقتي قرأتلها مقال على صفحتها على الفيسبوك حاجة آخر قرف وعنصرية وسخرية من الفقراء وطلع كل ده تطبيل لـ٣٠-٦”.

بينما كتب معلق آخر: “اسعاد يونس قصة سمجة كاذبة وإسقاط رخيص”.

وكتب ثالث: “إسعاد يونس دي مثال للست الجربوعة طول عمرها والله، مبطيقش وشها ولا بقتنع بموضوع صاحبة السعادة ودور الهبل اللي سايقاه ده، ست جربوعة ومستغلة ونصابة”، بينما كتب آخر: “

إسعاد يونس كتبت بوست إسقاط على الإخوان بتشبهم بفلاحة قذرة كانت جايه تشتغل عندهم خدامة وطبعآ بعد ما وصفتها بأحقر وأحط الألفاظ ووصفت شعرها المليئ بالحشرات بمستعمرة هنود حمر إتضح أنها مش بس عنصرية لأ دى كمان جاهلة ومفيش حد علمها إن الهنود الحمر دول شعب صاحب عادات وتقاليد وثقافات”.

وتزايد الهجوم على اسعاد يونس حتى اضطرت إلى حذف المنشور الذي نشرته وتراجعت عن فعلتها، مما يؤكد أن تلك السيدة التي لم تصمد أمام التيار ساعات، ما هي إلا تابع سفيه لا يمكن أن يؤخذ منها أو يرد عليها.

موضوعات تهمك:

متلازمة الكوخ ما هي وهل أصيب بها العالم فعلا؟

محمود جمعة الممثل المصري في ذمة الله

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة