إسرائيل تستخدم ريهام عياد في التشكيك بانتصار مصر (فيديو)

محمد خالد8 أكتوبر 2022آخر تحديث :
ريهام عياد

استعانت إسرائيل بيوتيوبر مصرية تدعى ريهام عياد في التشكيك في انتصار أكتوبر العظيم الذي حققته مصر على دولة الاحتلال عام 1973، بحسب مواقع محلية مصرية.

وكانت صفحة “إسرائيل تتكلم بالعربية” التابعة للخارجية الصهيونية قد قامت بنشر فيديو لليوتيوبر المصرية للرد على أحد المتاعبين.

وذلك الفيديو يثير الجدل في مصر خلال الفترة الماضية عندما تداول متابعي مواقع التواصل الاجتماعي خطأ في برنامجها “القصة وما فيها” لعام 2021 وبالتحديد حلقة “سر مكالمة عبد الناصر الغريبة لزينات صدقي ولغز علاقتها بالضباط الأحرار”.

والخطأ هو أن فريق إعداد البرنامج وضع صورة الأديب نجيب محفوظ وذيلوها بتعريفه كـ”طه حسين”.

ريهام عياد

إسرائيل تستخدم ريهام عياد

أما الجدل الجديد والقائم حاليًا هو استعانة صفحة إسرائيل تتكلم بالعربية بحلقة من حلقاتها والتي كانت تتحدث فيها عن حرب أكتوبر حيث قللت من شأن انتصار المصريين في الحرب بالتزامن مع الذكرى التاسعة واربعين لها.

وكانت حلقة ريهام عياد تحمل عنوان “احنا انتصرنا في حرب أكتوبر؟”، وقامت الصفحة بالاستعانة بلينك الحلقة للرد على تعليق أحد المتابعين عندما قال “عيد نصر سعيد”.

ريهام عياد

وردت الصفحة على متابعي فيسبوك حول احتفالهم بذكرى نصر أكتوبر قائلة: “لو كان انتصار كما تدّعون، ما كان الرئيس السادات يحتاج إلى زيارة إسرائيل، لا أحد يزور خصومه لو كان فعلا ضعيف”.

وبدأت ريهام عياد حلقتها تلك بالقول: “إحنا فعلا انتصرنا في حرب أكتوبر؟ هذا التساؤل مش من مصريين أو عرب فقط وإنما هو تساؤل عالمي”.

وقالت أن العدوان الثلاثي على مصر 1956 أنتج تسوية مع إسرائيل وكسب منها الأخير العديد من المكاسب وذلك من خلال مرور الملاحة والتجارة الصهيونية من مضيق تيران لكن يوم 22 مايو 1967 أغلق الرئيس عبدالناصر خليج العقبة في وجه الصهاينة وذلك على خلفية معركة نشبت بين الصهاينة وبين القوات السورية واستطاع الجانب الإسرائيلي اسقاط 7 طائرات سورية في ساعة واحدة لذلك أصبح الجميع يعلم بالحرب بما فيهم الرئيس جمال عبدالناصر.

بل وأنها شككت بتساؤل آخر قالت فيه: “هل أضاع السادات حق العرب في كامب ديفيد؟”.

موضوعات تهمك:

عبدالمنعم رياض شهيد بروفة حرب أكتوبر| بروفايل

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة