أميركا بين معاقبة منظمة الصحة وإصلاحها

محمود زين الدين20 أبريل 2020آخر تحديث :
أميركا بين معاقبة منظمة الصحة وإصلاحها

أميركا بين معاقبة منظمة الصحة وإصلاحها

لماذا لم توضح أميركا أسباب عدم تعاملها مع تقارير مبكرة قبل أكثر من شهرين على انتشار الوباء؟

ولماذا لم تمنع هذه المعلومات توقيع الاتفاق التجاري «التاريخي» مع الصين إبان انتشار أخبار الفيروس؟

ليس هناك ما تخسره الصين من الصدام بين أميركا ومنظمة الصحة بل لديها ما تكسبه على صعد كثيرة.

لماذا تأخرت منظمة الصحة في إعلان الفيروس وباء عالمياً؟ وهل فشل خبراؤها في تقييم ما توفّر لهم من معطيات علمية؟

لماذا تأخرت الصين في إعلان عدوى الفيروس؟ ولماذا عاقبت أطباء أفصحوا عن مخاوفهم وأجبرتهم على التكتّم حول طبيعة الفيروس؟

قطع مساهمة أميركا في ميزانية منظمة الصحة العالمية في هذا التوقيت ينمّ عن تهوّر متعمّد وتخريب مبرمج وتصفية حسابات مع الصين.

* * *

بقلم: عبدالوهاب بدرخان

1 22 2 15

* عبد الوهاب بدرخان كاتب صحفي لبناني

المصدر: العرب القطرية

موضوعات تهمك:

قيامة العالم

هل يكون كورونا فاتحة عهد جديد؟

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة