أردوغان يرد على تحويل ” آيا صوفيا” لمسجد

حنان أمين سيف16 مارس 2019آخر تحديث :
آيا صوفيا
آيا صوفيا

أردوغان يرد على تحويل  ” آيا صوفيا” لمسجد بعد مجزرة المصلين بمسجدين

بعد مجزرة المصلين بمسجدين في نيوزيلندا، تجمعت حشود أمام ” آيا صوفيا” بإسطنبول ، تنديدا بما حصل من هجوم إرهابي على مسجدين في نيوزلندا، وملأت التكبيرات أرجاء آيا صوفيا، وشارك جمع من المثقفين فى الحشود مطالبين الصلاة في كنيسة ” آيا صوفيا” على أرواح شهداء ضحايا حادث نيوزيلندا الارهابي وتحويلها الى مسجد “.

اقرا/ى ايضاتضامنا مع أهالي “ضحايا المسجدين” رئيسة وزراء نيوزيلندا تغطي رأسها

وانتشرت دعوات واسعة في تركيا، قامت بها بعض الصحف، وبعض المثقفين، على صفحاتهم، حيث كتب الصحفي والمحلل السياسي محمد جانبكلي على حسابه في موقع التواصل تويتر : ” دعوات شعبية تركية في هذا الهاشتاج لإعادة فتح أبواب آيا صوفيا كمسجد للمصلين، ردا على هجوم نيوزلندا الارهابي، ” هل أنتم مع فكرة فتح آيا صوفيا.. أو ضد هذه الفكره”.. انتظر آراءكم”.

نرشح لك/ضحايا أردنيين من بين ضحايا الحادث الإرهابي في نيوزيلاندا

وقال الفنان والشاعر التركي الكبير :” أعلم أننا لسنا أقوياء بما فيه الكفاية.. ولكن أرجوكم دعونا نجتمع، ونصلي الجمعة المقبلة ،في آيا صوفيا”.

وقالت صحيفة أكيت التركية : ” دعوات شعبية تركيه واسعة، للصلاة في ” آيا صوفيا” على أرواح شهداء ضحايا حادث نيوزيلندا الارهابي “.

نرشح لك/تضامنا مع أهالي “ضحايا المسجدين” رئيسة وزراء نيوزيلندا تغطي رأسها

وحذر البرفسور التركي ” خليل إنجالجيك الأتراك من الانجرار، وراء دعوات فتح آيا صوفيا ، قائلا : ” منذ فتح إسطنبول، إلى يومنا هذا.. الغرب لم يتراجع عن مخططه عن إسطنبول ولا عن آيا صوفيا”، كما أضاف أنه فى السابق أروبا قالت بالحرف الواحد، إن تركيا ستكون في خطر إن حاولت تغيير وضع كنيسة آيا صوفيا”.

واخيرا جاء رد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حاسما على هذه الدعوات قائلا : ” الدعوات التي تنادي بإعادة فتح كنيسة آيا صوفيا كمسجد. يوجد بالطرف الآخر جامع “السلطان أحمد” على بعد أمتار من كنيسة آيا صوفيا .. املأوا صفوفه أولا.. وسننظر لمطالبكم بفتح كنيسة آيا صوفيا لصلاة المسلمين فيها”.

نرشح لك/جريمة نيوزيلندا وتعليق محمد بن سلمان

الجدير بالذكر ان مبنى آيا صوفيا كان كاتدرائية خاصة بالمسيحيين، بنيت فى عهد الإمبرطور البيزنطى جونستنيان الأول عام 537م، وذلك على أنقاض كنيسة أقدم أقامها الأمبراطور قسطنطين العظيم، إلى أن تحولت إلى مسجد عام 1453م، بعدما سيطرت الدولة العثمانية على إسطنبول، حيث عد السلطان محمد الفاتح تحويل الكنيسة إلى مسجد رمزا لانتصاره على الدولة البيزنطية، حيث قيام بالصلاة فيها، كما أعتبرت آيا صوفيا أعظم كنيسة في عصر الامبراطورية البيزنطية، وتم تحويلها إلى مسجد بعد فتح العثمانيين للقسطنطينية، حيث أضيفت لها أربع مآذن لمناداة الناس للصلاة، ومن ثم حولها مصطفى كمال أتاتورك مؤسس تركيا الحديثة في العام ١٩٣٥ إلى متحف يشهد على تاريخ المنطقة ويضم كنوز إسلامية ومسيحية لا تقدر بثمن.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة