أتباع الأسد ينهبون منازل النازحين

مصطفى حاج بكري21 فبراير 2020آخر تحديث :
أتباع الأسد ينهبون منازل النازحين

نشرت صحيفة BILD الألمانية الشهيرة مقالا بعنوان (شبيحة الأسد يبيعون أثاث المهجرين) ووبحسب الصديق أسعد فرزت المقيم في ألمانيا ويجيد لغتها فإن الترجمة الحرفية لعنوان المقال “أتباع الأسد ينهبون منازل المهجرين” وتابعت الجريدة على لسان محررها وفق ترجمة الصديق بتصرف:
هناك أكثر من مليون مدني نازح من إدلب وحلب ، ينتشرون في مخيمات اللاجئين على طول الحدود السورية التركية. بلا مأوى ولا طعام ولاشراب في هذا الشتاء القارس لا يملكون أدنى شيء من مقومات الحياة . وفي الوقت عينه نجد أتباع الأسد يتفرغون لبيع الأثاث والمفروشات التي نهبوها من بيوت هؤلاء المساكين في أسواق المدن التي يسيطر عليها النظام. ويتابع محرر الصحيفة بشيء من السخرية

أوضح لنا نشطاء سوريون معنى الصور التي وصلتنا من سوريا

إلى اليمين: امرأة نازحة تغسل ملابس أطفالها باليد      على اليسار: جندي أسدي يبيع غسالتها التي أسرها من سراقب.

اتباع الاسد4         الصورة كما نشرتها الجريدة.

تُظهر صور عديدة تم تهريبها سراً من سوريا كيف “يعفش” جنود الأسد  بلدات إدلب المهجورة  من ثلاجاتهم وغسالاتهم ،ويتناقل النشطاء على صفحاتهم صور شبيحة الأسد وهم يلقون القبض على ممتلكات المواطنين الذين فروا خوفا من انتقامهم ويشحن الضباط الأسديون ماتم تعفيشه بشاحنات كبيرة يسافرون بها إلى المدن التي تقع تحت سيطرتهم لبيعها في أسواق خاصة ترعاها الدولة أطلق عليها اسم (أسواق الارهابيين)وأحيانا( سوق السنة) ويظهر بعض البائعين بلياس عسكري كامل وهم ينادون على بضاعتهم بعنجهية المنتصر ” تعفيش تازة” “غسالة إرهابية إدلبية”. ويتوزع أتباع الاسد في مجموعات يتجولون في البلدات التي سيطروا عليها وينهبوا المنازل واحد تلو الآخر ويتقاسمون الغنائم فيما بينهم بإشراف الضباط الذين يتقاضون نصيبهم نقدا أما الممتلكات التي يصعب نقلها فإنهم يضرمون النار بها. والمعروف أن هناك أماكن مخصصة لبيع هذه الممتلكات المنهوبة تزدهر مع كل اقتحام جديد لمناطق كانت تسيطر عليها المعارضة منذ بدأ النظام اجتياح المناطق المعارضة في الغوطة ودرعا وحمص وغيرها.اتباع الاسد2

ماجد البني هو ناشط سياسي سوري ومنسق مشروع في “جمعية منظمات المساعدات الألمانية السورية” في برلين. أوضح ل BILD عمد النظام لهذه الاستراتيجية الغادرة وهي تسهيل سرقة أثاث المعارضين منذ بداية الثورة السورية وخصص لها أسواق خاصة في أماكن مختلفة من سوريا وقد لجأ إلى هذا الأسلوب لضمان ولاء شبيحته الذين هم بالأساس عبارة عن لصوص ومهربين وقطاع طرق ومتعاطين وتجار مخدرات ، فيما يعتبر الجنود الأسديون ماكسبوه من وراء نهب ممتلكات المواطنين المعارضين غنائم مستخقة وتعويض عن جهودهم في تحرير الأرض وإعادتها لكنف الدولة المزعومة.

اتباع الاسد3

اقرأ أيضا:

اعتقال داعشية فى المانيا بسبب هاتفها

من إدلب إلى برلين

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة