في أوائل يناير الماضي، .زار سفير أيران لدى بغداد محمد صادق آل كاظم فيصل الحروش الجربا في مقر إقامته بالعاصمة العراقية، بحضور غضنفر البطيخ “عضو مجلس محافظة واسط السابق”
المحتويات
“فيصل الجربا ذيل”!
فيصل الحروش الجربا يدعي أنه من مشايخ قبيلة شمر العراقية، و يستغل اسم وتاريخ قبيلة شمر زعائلة الجربا، مدعيا انه من مشايخها المحترمين، والمضحك انه ينجح بعملية النصب هذه في خداع المسئولين العرب، بسبب غبائهم وسفالتهم، فالطيور على اشكالها تقع. وآخر السفلة الذين يقيم معهم علاقات هم المافيا الايرانية الحاكمة في ايران والعراق وسوريا ولبنان واليمن، لذلك نراى فيصل الحروش الجربا، تارة يلتقي بكبار المسؤولين في العراق، ومنهم اكبر لص في الشرق الاوسط نوري المالكي بائع الملابس الداخلية السابق على بسطة في السيدة زينب في دمشق، والذي حوله الامريكان ليكون رئيس الوزراء العراقي الأسبق. والمستر فيصل حروش. كما أن تحركاته وحديثه باسم العراق لا يلقى أي رفض رسمي في البلاد، لأن البلاد في حالة احباط وسبات وخيبة وخضوع تام “لأير ان”
لم يكتف بذلك الجربا بل إنه كان واحد من أبواق السعودية، في مواجهة المد الإيراني في العراق، ولكن بالكلام فقط، حيث يحل بين الحين والآخر ضيفًا على جماعات السلفية في حزام بغداد، وغيرها من أصحاب التوجه الوهابي (نسبة إلى محمد بن عبدالوهاب)، في محاولة للظهور بقدرته على التاثير في تجنيد وإيصال الدعم والتوجيهات!.
فيصل الحروش الجربا مولود في محافظة نينوي، ووالده حروش سالم عبدالعزيز الجربا، وعلى الرغم من أن المشايخ القبائل العربية في العراق اصحاب مبادىء وكرامة وحكمة، إلا أن فيصل الحروش هو من برز فيهم بسبب نفقاقه وانحطاط مستواه، وقبوله بلعب اي دور يطلب منه مقابل ثمن رخيص، وبضعة مكاسب شخصية قليلة!!
علاقات تاريخية أم انحطاط تاريخي؟
نشر الموالون لهذا الذيل المستأجر من السعودية أي فيصل الحروش الجربا، بأنه دار النقاش بين الذيل والمستأجر الجديد في الاجتماع حول ما أسموه “العلاقات التاريخية بين العراق و”إير ان”، بالإضافة إلى العلاقات مع البلدان العربية والصديقة مع التأكيد على ضرورة تطويرها وتوسيع التعاون الثنائي البناء ليشمل مختلف المجالات”، ليشير الجربا إلى “حرص العراق والدول العربية على العلاقات مع إيران”.
وهو ما يدفع للتساؤل بأي صفة يلتقي السفير ويتحدث هذا الرجل باسم العراق؟ وهو لا قيمة له في عائلته التي بها ابطال يرفضون الخضوع للاحتلال الايراني الطائفي.
محاسبة الذيل:
من سيقوم بالمحاسبة؟ الشعب؟ ام القبيلة؟ أم المستأجر؟.
لقد كان يفيصل الحروش يتمتع بعلاقات جيدة في الدول العربية الخليجية. كما ذكرنا اعلاه، بسبب نذالة الاجير والمستأجر، و لديه في دول خليجية أخرى علاقات عديدة، فهو الذي يزور الكويت ويلتقي كبار المسؤولين فيها، وهو الذي يجري زيارات لدول الجوار الخليجي الآخر، وتستضيفه وسائل إعلام خليجية كبيرة ولها ثقل مثل منها كويتية ومنها سعودية مثل العربية وغيرها.
الجربا كان لديه هذا النفوذ الكبير كونه أحد “أذيال” الحكومة السعودية ونظامها السياسي، والتقى أكثر من مرة كبار المسؤولين السعوديين، وعلى رأسهم الملك سلمان بن عبدالعزيز، بل ويعتبر واحد من أبرز اذيال السعزدية وسياسيتها الحمقاء وأجندتها المشبوهة، التي تعمل على التطبيع مع الكيان الصهيوني. حتى وصل فيصل الجربا بنفاقه وانحطاطه لأن يكون من ضمن الابواق والذيول التي هاجمت قطر بسفالة وانحطاط إبان الأزمة الخليجية في 2017، بل أنه تكلم باسم العراق ككل، قائلا: ” أ،ن العراق لا يريد دعمًا قطريًا خلال الأزمة،” كما طالب بمحاسبتها على اتهامات دول المقاطعة لها، على دماء “ضحايا الإرهاب”، على حد تعبيره.
فهل هناك شعوب واحرار مستعدون لمحاسبة هذه الذيول الذليلة؟، الا يكفي ما اصاب الأمة من ذل وقهر بسبب غياب زعامات حقيقية في هذه الامة، والى متى سيبقى هؤلاء الأوباش يتكلمون بأسم الشعوب العربية (كما قال مظفر النواب: … لا استثني منكم احدا..)
فاذا كان حكام العرب ذيولا للصهاينة والامريكان، فمن سيمنع فيصل حروش من ان يصبح ذيلا للمحتل الايراني؟!.
أيران و ذيل مستأجر جديد
لذا فإن السؤال الآن لماذا يلتقي الجربا الذيل السعودي السفير الإيراني؟
في ظل العلاقات المتدهورة بين الإيرانيين والسعوديين، وفشل التوصل إلى اتفاق نووي جديد، وفي وقت تعتبر فيه السعودية إحدى المتحركات باستخدام التعليمات الأمريكية، فإن لقاء الجربا لا يمكن أن يكون للحديث عن العلاقات بين إيران والسعودية.
وبالتالي فإن هناك احتمال أن يكون الجربا، يهيئ نفسه ليكون زعيم سياسي عراقي، فيبحث عن رضا “الأولياء” في طهران، أما الاحتمال الأكبر هو أن فيصل الحروش الجربا تحول إلى ذيل إيراني باحثًا عن رعاة غير السعوديين.
(الآراء الواردة في هذا التقرير لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع الساعة 25)..
موضوعات تهمك:
