المغرب والجزائر بين خياري الحرب والسلام

محمود زين الدين26 أغسطس 2021آخر تحديث :
المغرب والجزائر

التصعيد الأخير جاء نتاجا مباشرا لأنباء تحدثت عن تجسس المغرب على المسؤولين الجزائريين عبر برنامج بيغاسوس الإسرائيلي.

التدهور الحاصل في العلاقات الجزائرية المغربية افتقد لجهود الوساطة العربية وتميز بحضور إسرائيل في تفاصيل التصعيد!

بات للكيان الصهيوني حضور في أخطر صراع في المغرب العربي وغابت الوساطة والدبلوماسية التي حلت محلها الحشود العسكرية والاحتكاكات الحدودية.

كثيرون يستبعدون المواجهة العسكرية وتدهور المشهد مستشهدين بإعلان المغرب نيته استئناف العمل باتفاق ناقل الغاز الجزائري عبر أراضي المغرب نحو اسبانيا.

اتخذ الصراع شكلا جديدا فالجزائر تتهم المغرب بدعم منظمة “ماك” الداعية لانفصال قبائل الأمازيغ عن الجزائر وجماعة رشاد (الإسلامية) المتهمتان بإشعال حرائق تيزي وزو لإثارة فوضى واضطراب.

* * *

بقلم: حازم عياد

المغرب والجزائر 2 76 3 34

* حازم عياد كاتب صحفي أردني

المصدر| السبيل الأردنية

موضوعات تهمك:

الأنظمة العربية وفرضية «المؤامرة الشاملة»

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة