حنان أمين سيف_
عانى الاهالى بسوريا الامرين بسبب الاحتلال ،لكثير من المناطق ،ونتيجة ذلك يوجد فى كل بيت قصة مأساوية يعانى منها الاهالى فى بيت الزور.
وتروى هدى الحسن قصتها مع الاحتلال،وهى تبلغ من العمر 18 عاما،وتقطن فى قرية الصعوة بدير الزور،وتتكون عائلة هدى من عشر أفراد، وقالت هدى سمعنا صوت انفجار قريب من منزلنا بينما كنت جالسة مع عائلتي ،وهرعت للخارج لارى ما حدث وما سبب هذا الانفجار،لكن لا استطيع رؤية شئ من الغبار،ولم أستطيع الرؤية جيدا وسمعت الاهالى يخبرونى بفقدى لعينى ،نتيجة شظية بداخلها.
فقدت هدى عينيها بسبب احتلال داعش وهو ما زاد معاناتها ،وأصبحت تعانى من تشوه فى وجهها ولم تتوافر الاسعافات والاطباء ،لعلاجهها لتظل بقية حياتها تعانى من اثر الاحتلال الذى افقدها عينيها وهى مازالت فى بداية حياتها.
وتابعت اثناء احتلال المنطقة قاموا بمنع الاطباء من الدخول،أو خروج الاهالى للعلاج لذلك بقيت على حالتى وأصابتى بتشوه بالعين ،وأبقى طيلة حياتى ضحية من ضحايا الاحتلال.
وأضافت شقيقتها فريال أن داعش احتلوا المنطقة ،وحرموا الاهالى من حقوقهم وممارسة حياتهم بشكل طبيعى،ومعاناة أختى هدى ليس الوحدة هناك أخرين عانوا وتضرروا من الاحتلال.
وناشدت هدى المنظمات الإنسانية لماعدتها والنظر لحالتها حتى تتجاوت محنتها.